-->

Header Ads

علم اللغة النظامي: مدخل إلى النظرية اللغوية عند هاليداي







علم اللغة النظامي: مدخل إلى النظرية اللغوية عند هاليداي 
- محمود أحمد نحلة
الناشر: ملتقى الفكر - الإسكندرية
الطبعة: 2001
181 صفحة
يذكر هاليداي أنَّ أية نظرية ليست جديرةً بأن تسمَّى نظرية إلاَّ إذا أمكن تطبيقها على كلِّ اللغات.
ويذكر المؤلف أنَّ التَّعريف بهذه النظريَّة التي تعرف بعلم اللغة النظامي
Systemic Linguistics لم يكتب لها ما كُتِب لغيرها من الذّيوع والانتشار 
في العالم العربي خاصَّة، على الرغم مما تتميَّز به من ضبط منهجي وتواؤم مع
طبيعة اللغة، وقابليَّة للتطبيق على اللغة العربية، تقصر عن بلوغ غايتها 
نظرياتٌ أخرى، كالنظرية التحويليَّة التوليدية التي بلغ الاهتمام بها في 
العالَم العربي حدًّا لم تبلغْه نظريَّة أخرى، مع ما في تطبيقِها على 
اللُّغة العربية من مشكلات عويصة لم تستطع محاولات الباحثين الدائبة 
حلَّها. ويقوم هذا البحث على التعريف بها، وإبراز مكانتها بين النظريات 
اللغوية المعاصرة بالكشف عن التصور العام للغة الذي تدور في إطاره، 
والمصادر العلمية التي تعتمد عليها، والأسس المنهجية التي تقوم عليها، مع 
بيان ما تتفق فيه هذه النظرية مع غيرها من النظريات، وما تفترق به عنها، 
وبخاصة النظرية التحويلية التوليدية، ثم تتبع مراحل تطورها منذ مرحلة 
النشأة حتى استوت نظرية متكاملة.
من النظريات التي لم تلق ما تستحق من اهتمام تلك النظرية . 
وقد حرص المؤلف على إيراد الأمثلة من اللغة العربية؛ إشعارًا بيُسْر تطبيق
هذه النظريَّة على اللغة العربية، فحدَّد أنظمة النَّحو العربي في ضوء هذه
النظريَّة، من ضبط منهجي لمفهوم النظام، ثمَّ بيان علاقة كلّ نظام بالآخر،
وكيف يعمل مع غيره، وتجميع هذه الأنظمة في شبكات كبرَى، وكيف تعمل كلُّها 
في إطار نظام أعظم يمكن أن يسمَّى (نظام الأنظمة).
وقد جعل كتابه في بابين، لكل باب فصلان:
الأول: المصادر العلميَّة والأسس المنهجية.
 الثاني: النشأة والتطوُّر، وفصلاه: نحو المقياس والفصيلة، والنحو النظامي الوظيفي.

adssss
اذا اعجبك الكتاب قم بمشاركته مع أصدقائك