-->

Header Ads

من البنية الحملية إلى البنية المكونية ؛ الوظيفة المفعول في اللغة العربية



من البنية الحملية إلى البنية المكونية ؛ الوظيفة المفعول في اللغة العربية


تنتظم المباحث الأربعة التي يتضمنها هذا الكتاب قضية أساسية واحدة، قضية "المفعولية" في اللغة العربية وما يرتبط بها من إشكالات. في المبحث الأول، نقابل بين "الحدود الوجهية"، الحدود التي لا وظيفة تركيبية لها، ونحاول، بالأساس أن نسهم في الإجابة على السؤال الآتي: إذا كانت خصائص الحدود الوجهية راجعة إلى الوظيفتين التركيبيتين الفاعل والمفعول فكيف تحدد الخصائص المكونية (الخصائص الإعرابية والخصائص الرتبية) للحدود غير الوجهية التي لا تحمل وظيفة تركيبية؟
وقد استدللنا، في إطار الإجابة على هذا السؤال، على أن إعراب هذا الصنف من الحدود آيل إلى وظائفها الدلالية وأن ترتيبها داخل الجملة تتفاعل في تحديده عوامل ثلاثة: الوظائف الدلالية والوظائف التداولية والتعقيد المقولي.
في المبحث الثاني، بعد الاستلال على أن الوظيفة التركيبية المفعول واردة بالنسبة لوصف اللغة العربية، نبين دور هذه الوظيفة في الربط بين البنية الحملية –الدلالية والبنية المكونية ودورها في تحديد خصائص المكون المسندة إليه، خصائصه الدلالية والإعرابية والرتبية.
أما في المبحث الثالث والمبحث الرابع فإننا نقدم تحليلين وظيفيين لنمطين اثنين من التراكيب في اللغة العربية، التراكيب "التصعيدية" والتراكيب "التعليلية" مخصصين الجزئين الهامين من المبحثين لقضايا إسناد الوظيفة التركيبية المفعول في هذين النمطين من التراكيب.


تحميل الكتاب
adssss
اذا اعجبك الكتاب قم بمشاركته مع أصدقائك